تأسست شركة دار الأركان في عام 1994م، وبحلول العام 2007م أُدرجت في السوق المالية السعودية لتصبح شركة مساهمة سعودية، وخلال رحلتها المهنية الطويلة تعددت إنجازاتها العقارية والاستثمارية، لتتعدد فروعها عبر 8 دول عربية وأجنبية، وتنتشر مشروعاتها الكبرى المتنوعة بين السكنية والتجارية والإدارية والسياحية في أهم العواصم والمدن، منهم: الرياض، دبي، الدوحة، مسقط، البوسنة، جدة، مكة المكرمة، المدينة المنورة، القصيم.
وبالإضافة إلى نمو استثماري ومالي تتفوق دار الأركان على المنافسين بجدارة حيث تبلغ قيمة الأصول في المحفظة العقارية للشركة نحو 31 مليار ريال سعودي، بالإضافة إلى بلوغ رأسمال شركة دار الأركان 10 مليار و800 مليون ريال سعودي.
نبذة عن المطور العقاري دار الأركان
تأسست الشركة من قبل 6 من أكابر العائلات السعودية التي تعمل في قطاع عقارات المملكة والرياض تحديدًا، تتقدمهم عائلة الشلاش الشهيرة، وعقب تحولها إلى شركة مساهمة سعودية مُدرجة في بورصة السعودية اختلف هيكل ملكية الشركة بدخول مستثمرين جدد من خلال شراء اسهم دار الاركان المطروحة للتداول، وأغلب كبار حاملي أسهم دار الأركان أعضاء في مجلس الإدارة، ويتشكل هيكل الملكية بحسب نسب الاستحواذ على الأسهم من:
- المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية السعودية 2.9853%
- هذلول بن صالح بن محمد الهذلول 0.7434%
- ماجد عبد الرحمن القاسم 0.356%
- أحمد محمد عثمان الدهش 0.1857%
- أحمد بن صالح سلمان الدحيلان 0.0074%
- طارق بن محمد بن علي الجار الله 0.0003%
- عبد العزيز بن إبراهيم المانع 0.0002%
- يوسف بن عبدالله الشلاش 0.0001%
ويتشكل مجلس إدارة شركة دار الأركان من:
- رئيس المجلس/ يوسف بن عبدالله الشلاش
- نائب الرئيس/ ماجد بن عبدالرحمن القاسم
- الأعضاء/ هذلول بن صالح الهذلول، طارق بن محمد الجارالله، أحمد بن محمد عثمان الدهش، عبدالعزيز إبراهيم محمد المانع
- الرئيس التنفيذي للشركة/ أناند روهيجا
أبرز مشاريع دار الأركان للتطوير العقاري
مشروع القصر دار الأركان
أضخم وأهم مشروعات الشركة واستثماراتها العقارية، بموقع متميز جنوب وسط الرياض على طريق الملك فهد مباشرةً، وهو عبارة عن مركز تجاري ترفيهي من 4 طوابق، افتتح للجمهور بالعام 2013م، وتبلغ مساحته الإجمالية 250000 متر مربع، مخصص منها 85000 متر مربع مساحة تأجيرية، مما ساهم في احتضان القصر مول ما يزيد على 350 محل تجاري لكبرى الماركات العالمية والعربية الشهيرة.
بالإضافة إلى هايبر ماركت، مطاعم، مقاهي وكافيهات، منطقة ترفيهية بعدد متنوع من مراكز الترفيه والألعاب، 35000 متر مربع مساحة داخلية مفتوحة تتشكل منها الممرات الداخلية وساحة مخصصة للفعاليات والعروض والمسابقات الحية.
مشروع باريزيانا
أحد أكبر مشاريع عقارية من شركة دار الأركان للتطوير العقاري بمساحة تصل إلى 816000 متر مربع، وموقع متميز في وسط الرياض، ويضم المشروع عدد 2797 شقة موزعين على 130 عمارة سكنية، 254 فيلا، مركز باريزيانا بوليفارد التجاري/الإداري بمساحة إجمالية 63000 متر مربع، منها مساحة 25000 متر مربع معدة للتأجير كمحلات ومكاتب، 6 مساجد، 4 مدارس.
فلل إشبيلية
من أقدم مشاريع دار الاركان بالرياض ، تبلغ مساحته 694000 متر مربع، بموقع متميز إلى على مقربة من مطار الملك خالد الدولي، وباتصال مباشر مع الطريق الدائري الشرقي، يتألف من عدد 694 فيلا فاخرة مستقلة بحديقة خاصة، بجانب مدارس، مركز تجاري، مستوصف.
فلل اليرموك
من مشاريع دار الاركان السكنية المتميزة بالموقع المثالي شمال شرق الرياض، تبلغ مساحته الإجمالية 409775 متر مربع، يتوزع عليها 389 وحدة سكنية متنوعة ومختلفة في النوع والتخطيط والتصميمات.
فلل الربيع
مشروع دار الاركان المهم والكبير في شمال الرياض بموقعه المتميز المطل على طريق الملك عبدالعزيز إلى الجنوب من شارع التخصصي الحيوي، وتصل مساحته الإجمالية إلى 350000 متر مربع، ينتشر عليها 368 فيلا مستقلة وكاملة المرافق الخدمية والترفيهية، بالإضافة إلى احتضان المشروع أنواع المرافق العامة للرفاهية السكنية، ومنها: مراكز تجارية، مركز طبي، كما لا تبعد مدارس المملكة الدولية عن الموقع سوى 1 كيلومتر فقط.
فلل قرطبة
أحد أهم وأقدم مشاريع دار الأركان السكنية، يقع شمال شرق الرياض في قلب منطقة تزخر بكل مرافق الخدمات الأساسية والترفيهية من مولات ومراكز طبية ومدارس، وبالتحديد عند تقاطع طريقيّ الدمام وخالد بن الوليد. تصل مساحته إلى 3300 متر مربع، ويضم عدد 8 فلل فاخرة كبيرة المساحة وعصرية التصميمات، وتحتضن من الداخل أنواع من مرافق الترفيه المنزلي.
المزايا الحصرية للاستثمار العقاري داخل السعودية
عُرفت المملكة العربية السعودية بمواردها الطبيعية الوفيرة، وخاصة النفط، ومع ذلك، خلال السنوات الأخيرة، بدأت البلاد في تحول جريء لتنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على عائدات النفط، وكجزء من هذا التحول الاستراتيجي، برز الاستثمار العقاري كواحد من أكثر القطاعات الواعدة، حيث يقدم مزايا حصرية للمستثمرين المحليين والأجانب. وبفضل رؤية 2030 والمبادرات الحكومية الأخرى، أصبحت المملكة وجهة رئيسية لمستثمري العقارات الذين يسعون إلى النمو الطويل الأجل والعوائد المرتفعة وبيئة استثمارية آمنة. هنا، نستكشف المزايا الفريدة للاستثمار في العقارات السعودية.
-
السياسات الحكومية الداعمة ورؤية 2030
في قلب تحول المملكة العربية السعودية، تكمن رؤية 2030، وهي الخطة الاستراتيجية للحكومة لتنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات الرئيسية، مثل العقارات والسياحة والبنية التحتية، وتسعى رؤية 2030 إلى وضع المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية رائدة للاستثمار من خلال تنفيذ إصلاحات واسعة النطاق ودعم مشاريع التطوير العقاري واسعة النطاق، كما تشمل المبادرات الرئيسية بناء نيوم، وهي مدينة عملاقة مستقبلية، ومشروع البحر الأحمر، وهو وجهة سياحية ومنتجع فاخر، والقدية، وهو مركز ترفيهي، وتوفر هذه المشاريع، التي تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات، فرصًا واعدة لمستثمري العقارات الذين يتطلعون إلى المشاركة في الرؤية الحضرية الجديدة للمملكة.
كما أصبحت البيئة التنظيمية في المملكة داعمة بشكل متزايد للاستثمار الأجنبي، ولقد عملت الإصلاحات التي بدأت في إطار رؤية 2030 على تبسيط لوائح ملكية العقارات للشركات غير السعودية والأجنبية. على سبيل المثال، تقدم الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية عمليات مبسطة للمستثمرين الأجانب لامتلاك وتطوير العقارات، والتي واجهت في السابق قيودًا كبيرة، ويقدم هذا الانفتاح على رأس المال الأجنبي، مع مشاريع التطوير واسعة النطاق، فرصًا حصرية للمستثمرين الذين يتطلعون إلى الاستفادة من سوق العقارات سريعة النمو.
-
الوصول إلى المدن ذات النمو المرتفع والمواقع الاستراتيجية
تتمتع المملكة بموقع جغرافي فريد، حيث تقع في موقع استراتيجي عند مفترق الطرق بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، وتشهد المراكز الحضرية في المملكة – الرياض وجدة والدمام – نموًا وتطورًا غير مسبوقين، مدفوعًا بتأكيد رؤية 2030 على تعزيز البنية الأساسية للأعمال والسياحة، وتخضع الرياض، على وجه الخصوص، لتحول هائل، مع خطط لمضاعفة عدد سكانها بحلول عام 2030 لتصبح واحدة من أفضل مدن العالم للأعمال والتجارة.
وبالنسبة لمستثمري العقارات، تقدم هذه المدن ذات النمو المرتفع فرصًا حصرية للتطوير السكني والتجاري، كما تشهد الرياض وجدة زيادة في الطلب على المساحات المكتبية الراقية والعقارات السكنية الفاخرة وأماكن الضيافة مع إنشاء الشركات العالمية لمقار إقليمية وزيادة السياحة، ويمكن للمستثمرين في المملكة الاستفادة من الطلب على المساحات الجديدة والحديثة، مع إمكانية تحقيق زيادة كبيرة في رأس المال على المدى القصير والطويل.
-
عائدات إيجارية مرتفعة وطلب قوي على المساكن
إن أحد الجوانب الأكثر إيجابية في الاستثمار العقاري في المملكة العربية السعودية، إمكانية تحقيق عائدات إيجارية مرتفعة، وبالمقارنة بالعديد من الأسواق المتقدمة، تقدم العقارات السعودية عائدات متفوقة، وخاصة في قطاع الإيجار، وفي المدن الكبرى مثل الرياض وجدة، تتراوح عائدات الإيجار للعقارات السكنية بين 6% و9%، في حين تقدم العقارات التجارية عائدات أعلى، ويرجع هذا إلى حد كبير إلى مزيج من الطلب المتزايد على المساكن، وخاصة في المناطق الحضرية، والسكان الذين يبحثون عن بيئات معيشية حديثة.
وتتمتع السعودية بسكان شباب متزايدين، حيث أن أكثر من 60% من المواطنين تحت سن 30 عامًا، ومع استمرار السكان في التحضر ونمو الطلب على المساكن، يمكن للمستثمرين الاستفادة من الطلب القوي والمستدام على العقارات الإيجارية. كما أن تركيز الحكومة على الإسكان بأسعار معقولة من خلال مبادرات مثل برنامج سكني، الذي يهدف إلى تعزيز ملكية المساكن وتوافر المساكن، يخلق أيضًا فرصًا للمطورين والمستثمرين الذين يستهدفون سوق الدخل المتوسط.