أفاد تقرير من وكالة بلومبيرغ بأن دبي تمكّنت، من خلال برنامج التأشيرات الذهبية، من الحفاظ على الزخم القوي الذي يشهده قطاع المكاتب، وتجاوزت التحديات التي فرضها الركود العالمي على هذا القطاع على مستوى العالم.
وذكر التقرير أنه خلال ذروة جائحة كوفيد-19، واجهت دبي تحديات جسيمة على غرار باقي دول العالم، لكن قيادتها اتخذت سلسلة من الإجراءات التي ساهمت في تفادي أزمة العقارات التجارية المنتشرة عالمياً فيما بعد.
تخلت دبي، وباقي دولة الإمارات، عن النموذج الاقتصادي التقليدي الذي اعتمدته لعقود، والذي يقتصر على الربط بين الإقامة والتوظيف. وتم توسيع شروط الحصول على تأشيرات طويلة الأجل بشكل كبير، وتم إلغاء الشرط الخاص بوجود شريك محلي يملك الأغلبية في الشركات، إضافةً إلى تحول الأسبوع العمل إلى يومي العمل الرسميين.
نجحت هذه السياسات المتبعة في مساعدة دبي على تعزيز مكانتها كوجهة للمغتربين وتشجيع الكثيرين منهم على إقامة أعمال تجارية. وهو ما أثمر نتائج إيجابية بالفعل.